
ماذا يحدث في بلاطة وجنين والخليل وهل هي ثورة؟
أيام الحكام الديكتاتوريين في أفريقيا من الخمسينات حتى أواسط الثمانينات، كان التمرد يحدث من بعيد في مناطق نائية تتجمع فيه قوى المعارضة بسلاحها وينضم إليهم الغاضبون من النظام وتبدأ رحلة تغيير النظام والديكتاتورية بالزحف نحو المدن الرئيسية وصولا للعاصمة مقر الحكومة والرئاسة وقوى الأمن الكثيفة التمركز حول المؤسسات الحكومية ومجلس الوزراء ومقرات الوزارات
معركتنا تقليص مساحة الأرض في خطة ترامب إلى الحد الأدنى
راحت السكرة وإجت الفكرة. وجاء دور تطبيع جديد، المغرب ، وهل سننتظر دوري كرة التطبيع لنندب حظنا في كل مرة، ولا نعمل سوى الكلام، واظهار عدم الرضا، والوقائع على الأرض تتعمق والعلاقات والسفارات والتجارة والانفتاح يسري كالنار في الهشيم ، ونحن مازلنا نتأمل موتمرا دوليا منذ طرحت فكرته منذ عقود، ولم ولن يحدث. السياسة كالتاريخ لا ترحم، والفراغ لا ينتظر،
شعب وموظفون وعاطلون عن العمل ينتظرون موت رئيس
نقتبس هنا من مقال الخبير الاقتصادي الفلسطيني د. ماجد أبو دية، أفضل تعبير "مختصر" لمأساة هؤلاء الموظفين ما يلي: ""إحالة أكثر من 20 ألف موظف عسكري دون سن الـ 45، الى التقاعد المبكر، وأحالت كذلك ما يقارب 14 ألف موظف مدني معظمهم من وزارات السلطة المختلفة، واصبحوا جميعا لا يتقاضوا أكثر من 70% من أخر راتب استلموه، كما قامت السلطة ب
أغلقو دكاكين ما يسمى بالمجتمع المدني فهي ضلع الفساد الثالث
تحدثنا سابقا عن فساد الجامعات وحزبيتها وتمويلها، وسنتحدث في مقال لاحق عن فساد مؤسسات الإعلام الممولة، حزبية، كانت، أو، مستقلة، وسنتحدث كذلك عن فساد ما تسمى بمراكز الأبحاث والدراسات الهمبكة الممولة التي لا تفيد شعبنا. أما اليوم نتحدث عن فساد المؤسسات التي تسمى أهلية، أو، ما يعرف بمؤسسات المجتمع المدني. طالما قلنا مبكرا بأن مثلث الفساد في مجتمعنا
إطلاق أحزاب جديدة في فلسطين وما الجديد (1)
هذه السلسلة من المقالات أبادر بها بناء على رغبة الكثيرين من الأصدقاء والعلماء الذين يتوقعون منا ككتاب إثراء العمل السياسي وتقديم كل جديد بعد فشل تجربة الأحزاب الفلسطينية في تحقيق الأهداف التي أنشأت أو انطلقت من أجلها ومن أجل تحفيز الجيل الشاب لإطلاق أحزاب جديدة، منها فكر ومنها نصائح ومنها ما يحتاج التوسع في الفكرة أو الأفكار المطروحة من الكتاب الآخ
حماس أحدثت تغييرا إجتماعيا متطرفا في قطاع غزة
بعد 14 عام على انقلاب حماس واستيلائها على السلطة بالقوة المسلحة بدأت ملامح التغيير الإجتماعي تظهر الآن وتتعمق كظاهرة في قطاع غزة يمكن قراءة حالة الجدل غير المنتجة التي واكبت محاولات المصالحة بين الطائفتين حماس وفتح والتي لو قارناها بأهمية القضية الفلسطينية وتعقيدات حلها لكانت أكثر وأعقد.. لماذا؟ تعالو نفهم ذلك من خلال تغغير وتعميق تغيير اجتماعي
هل هناك حرب على ايران وحزب الله وحماس؟
بعد المناورة أو التدريب الأخير على حدود غزة هذا الاسبوع الذي هناك كان عنوان، نجح عفيف كوخافي رئيس الأركان في الاختبار الأخيرِ خطيرة تصريحات وتحليلات القادة والاعلاميين في اسرائيل بعد التمرين الأخير على حدود قطاع غزة، والسؤال هل تنفيذ خطة الحرب جدية؟ والأخطر من التحليل وخطة الحرب هو القيام فعلا بالحرب. مصادر الاحتلال كما نشرت في بعض مجموعات وا
الفصائل والأحزاب كفى توارياً خلف الجماهير وتذيلاً للحكام .. هناك بدائل
لا نعرف حتى الآن ماهية النظام الذي يحكم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، هل هي سلطة مركزية يرأسها رئيس منتهية شرعيته تمردت عليه حركة حماس وخطفت حكم غزة، وهي نفس الوضع أيضا تمثيليا وقانونيا منتهية الشرعية، إذا اعتبرنا أننا مازلنا في نظام سياسي مشترك في غزة والضفة تحكمه لوائح وقوانين ومارسنا بمقتضاها انتخابات تشريعية ورئاسية مرتين سابقتين؟؟
جهاز تنفس صناعي والتوازن العربي الفلسطيني/ الاسرائيلي
أعجبني بوست على صفحة الصديق عبد الكريم عاشور كتب فيه: "" يَتَساءل صَديقي وليد صيام باستغراب معقول كل العقول الموجودة عندنا ومش قادرين نصنع جهاز تنفس ونبطل نطالب بإدخال اجهزة التنفس الاصطناعي ليش فاتحين جامعات ومختبرات؟؟؟؟ نعم يا صديقي الإبداع والإنتاج العلمي يحتاج إلى منظومة علمية مُتكاملة، كي يَستطيع أن يَكون مُنتجا
عدم الإنتماء ميكانيزم وحيد للدروشة السياسية
يعيش الناس أحيانا في عصر كامل يتوهمون بحنكة الزعيم والقائد والأمير وهم مستسلمون للأمر الواقع، ليس بسبب ظروفهم البائسة فقط، بل لأن حال وثقافة القطيع لا تجعلهم يفكرون أو يتصورون للحظة بأن قائدهم درويش ولا يفقه في مجال السياسة، ولا في إدارة شؤونهم العامة، ولذلك يتراجع حالهم حد الضياع وكلما انتقلوا من محطة لمحطة تزداد همومهم فيزدادون تناسيا لغباء ودروش
لا يريدون إشتباكا مع المحتل ولا انتخابات ولا صفقة ترامب حفاظا على المواقع والمكاسب
وقبل الالتباس على القارئ في موضوع صفقة ترامب، أقول إذا كانت إدارة بايدن لن تستطيع تغيير وضع القدس ومستوطناتها المحيطة كعاصمة موحدة لإسرائيل، وسيلقى أي رئيس أمريكي يحاول التراجع عن القدس كاملة عاصمة لإسرائيل الاغتيال كما إسحق رابين، فعلام سيتفاوض عباس المتلهف للمفاوضات مع بايدن واسرائيل؟ هل سيفاوض على موضوع ضم الغور فقط؟ ألا يشبه هذا الموقف موقف
ماذا يفعل الفلسطينيون حتى يبدأ بايدن تحريك الملف الفلسطيني
هناك وقت طويل لتبدأ الادارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن لتحريك الملف الفلسطيني، فاهتمام الادارة الامريكية بعد مرحلة الانتقال والتسليم من إدارة ترامب التى تنتهي في 20/1/2021 ، لن تكون الأولوية للملف الفلسطيني، لأن هناك ملفات داخلية وخارجية لها أولوية، وهي أهم لدى الادارة الجديدة ومنها: في السياسة الداخلية: 1- ملف جائحة كورونا وما يتطلبه من
الإنقسام ينتهي بالالتحاق بالصفقة أو تسليم حماس م.ت.ف والسلطة
على ما يبدو كان هدف الانقسام هو تسليم الحكم ومنظمة التحرير لحماس حين بدأ الربيع العربي هنا في فلسطين. الانقلاب العسكري في غزة كان احدى الأدوات، كقاعدة للانطلاق نحو رام الله بأدوات سياسية استمرت 14 عام خسرت فيها السلطة ومنظمة التحرير مواقع جيوبوليتيكية وذاتية بالرغم من تراوح مستمر في الخسارة الشعبية بين الارتفاع والهبوط، رغم أن حماس خسرت شعبيا لك
في الأمعري .. هل هناك قانون يمنع التأييد والمحبة
من يمنع أحد من الاستماع أو القراءة للآخرين ؟ وهل من قانون يمنع التأييد لشخصية ما أو لحزب ما أو لبلد ما؟ وهل من قانون يمنع التشجيع لفريق كرة قدم ما؟ وهل من قانون يمنع الاحترام للآخر؟ وهل من قانون يمنع الناس من محبة شخصية ما؟ المحبة من الله يا سادة يا كرام. في مخيم الأمعري يحبون دحلان ويهتفون له فما المانع؟ وفي مخيم بلاطة وفي مخيم
هل اختصر العنجهي ترامب مائة عام قادمة من الخبث الاسرائيلي
في هذا العصف الذهني الذي نتعرض له بشدة هذه الأيام العصيبة من تدهور القضية الفلسطينية، أتذكر تصريحات رئيس وزراء إسرائيل الأقصر طولاً اسحق شامير عام 1991 على هامش مؤتمر مدريد "سنفاوضهم عشرين عاما دون الوصول إلى نتائج" بداية لكي لا نذهب لجدلبة الموافقة من عدمها على خطة ترامب لأن شعبنا رفضها من أول يوم لطرحها. تعالو نفحص بعض التساؤلات إن
هل تطبع سوريا؟ كيف؟ ولماذا؟
فاجأني أحد تعليقات الإخوة السوريين على مقال لعبد الباري عطوان في صحيفة "رأي اليوم" الذي بين فيه إنتصارات جديدة لسوريا على الحصار الأمريكي، وأقتبس خلاصة السيد عبد الباري عطوان بقوله: "ثلاثة ملايين برميل من النفط تتدفّق إلى الموانئ السوريّة كسرًا للحِصار.. لماذا لا تجرؤ أمريكا على منعها؟ وهل اعترفت دولتها العميقة بفشل مُؤامراتها بإسقا
خياران لا ثالث لهما أمام الفلسطينيين
إذا قررنا ان مشروع السلام الذي بدأ بأوسلو ولم يتحرك للمرحلة التالية، بل تناقصت حتى ما تحقق في أوسلو كمرحلة انتقالية لبناء دولة فلسطين على أراضي 4 يونيو حزيران 1967، قد انتهى، ليس فقط، بطرح صفقة القرن، أو، خطة ترامب للسلام كما أسماها، بل بتنفيذها على أرض الواقع من الجانب الإسرائيلي الذي قبلها ونفذ منها، ويحاول انتقاء الوقت المناسب لإكمال ما أصبح ممن