
صباحُ الخيرَ لَك ...!

د. عبد الرحيم جاموس
أمد/ صباحُ الخيرِ لك
صباحُ الصباحِ
لكَ
يا وطني
لأنكَ أنت
صبحُ الصباح
***
صباحُ الضياءِ
لكَ
يا وطني
لأنكَ أنت
ضوءُ الضياء
صباح الخير لك
***
الله أسأل
أن لا تحمل إلينا اليوم
تقارير وكميرات الصحافة
ووكالات الأنباء
صورا لِلأموات
لِنودعَ بهدوء
سِحر الشواطئِ والغابات
***
لا نريد ضحايا جدد اليوم
حتى في مدن الثلج
لقد باتَ طعم الملحِ
لا يحمل نكهة البحر
***
دعنا نقطف معاً
بقايا ثمار الصيفِ
بتأنٍ وصبر
كي نقيم حفل
وداعٍ صيفيٍ لائقٍ
ملتهب
كما يليق بالصيفِ
من وداع
***
ونحنُ نستعدُ
لاستقبال الخريف
وعواصفه
سنبدأ عَدَّ أوراق الشجر
المتساقطة
في كل مساء
***
هكذا نقيمُ وداعا لائقا بكَ
أيها الصيف الراحل
ونرحبُ بكَ
أيها القادمُ الخريفُ
الحزين
***
كن خفيف الظل ..
علينا
كن هادئ العواصف ..
كي نجتازَ حدودكَ
إلى الشتاء بسلام
صباحُ الخيرِ لك.